إن ثقافة الطبيعة ليس لها حدود، تبدأ في أي لحظة ولا تنتهي، تثبت وجودها بمحاكاة نابعة من جذورها ولا تترك جزئيات تخرج عن محض الصدفة، وعندما تكون هي الوارث الوحيد لمكان قد هجر من سنين فلن تتخيل طريقتها المثلى في الحفاظ على
الأمانة، لنعايش مكانا زخرفت عليه الحلل الخضراء بكل طاقة لتزامن محتوياتها .
نتوقع دائما في ظرف من الظروف سببا وجيها للترحال أو ترك المكان بكل بساطة، وهي أشياء معارف عليها نسبة إلى كينونة الرغبة في قلب الإنسان أو حالة ما خارج عن إرادتنا، وفي كل خطوة نبتعد من خلالها عن المصدر المهجور تكتشف الطبيعة موجة مستديرة تتفرع من خلالها قنواتها التوسعية، إنها لغة حوارية بأصوات النسيم تحاول وضع أسس الاستخلاف، يبدوا أن الخيال يحتار كثيرا في تقبل جوهر الفكرة ولكن الصورة ترمز بشكل حي للقوى الخفية المرسومة بملامح جذرية، يمكنكم التأكد من ذلك فقط إذا كان الأمر يهم طبيعة الروح، فكيف لن نستمتع بمكان مهجور رحلت إليه الطبيعة ورسمت عليه أثاث من كل زاوية، لعل الرؤيا من الأعلى توضح جيدا الفكرة المنشودة .
الأمانة، لنعايش مكانا زخرفت عليه الحلل الخضراء بكل طاقة لتزامن محتوياتها .
4- طاحونة مهجورة في سورينتو، إيطاليا منذ عام 1866
نتوقع دائما في ظرف من الظروف سببا وجيها للترحال أو ترك المكان بكل بساطة، وهي أشياء معارف عليها نسبة إلى كينونة الرغبة في قلب الإنسان أو حالة ما خارج عن إرادتنا، وفي كل خطوة نبتعد من خلالها عن المصدر المهجور تكتشف الطبيعة موجة مستديرة تتفرع من خلالها قنواتها التوسعية، إنها لغة حوارية بأصوات النسيم تحاول وضع أسس الاستخلاف، يبدوا أن الخيال يحتار كثيرا في تقبل جوهر الفكرة ولكن الصورة ترمز بشكل حي للقوى الخفية المرسومة بملامح جذرية، يمكنكم التأكد من ذلك فقط إذا كان الأمر يهم طبيعة الروح، فكيف لن نستمتع بمكان مهجور رحلت إليه الطبيعة ورسمت عليه أثاث من كل زاوية، لعل الرؤيا من الأعلى توضح جيدا الفكرة المنشودة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق