الإمام المهدي يرمي للخلائق طوق النجاة | بيانات خبير الرحمن

الإمام المهدي يرمي للخلائق طوق النجاة

ويا هيئة علماء اليمن ويا أيها الرئيس علي عبد الله صالح 
ويا معشر المعارضة وثورة الشباب اتقوا الله وأجيبوا دعوة 
الإمام المهدي إلى الاحتكام إلى الكتاب لحل خلافكم وخلاف الأمة العربية بين الحاكم والمحكوم الذي حدث بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور.
ألم ينبئكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله يبعث الإمام المهدي على اختلاف بينكم في الأمة الوسط تصديقاً للحديث الحق الذي بشركم الله ورسوله ببعث الإمام المهدي عند الاختلاف الأكبر؟ وقال محمد رسول الله صلى الله عليه آله وسلم:
[أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحاً]صدق عليه الصلاة والسلام

وما قط حدث الاختلاف في وقت واحد بين الحكام وشعوب الأمة الوسط على مر التاريخ كمثل هذا الاختلاف الأكبر الذي عمّ شعوب المنطقة العربية في وقت واحد بين الحكام وشعوب الأمة الوسط وإنما ذلك بسبب الظلم وفشل الحُكام من إقامة العدل والحكم بما أنزل الله وجاء هذا الحدث تمهيداً لظهور الخلافة الإسلامية العادلة الراشدة أفلا تتقون! فابتعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فزاده عليكم بسطة في علم البيان الحق للقرآن ليجعله قادراً على أن يحكم بين المُختلفين سواء بين الأحزاب الدينية أو السياسية فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقولوا كما قال نبي الله سليمان لطائر الهدهد:
{قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ [النمل:27]

ولا تكذبوني من قبل أن تسمعوا منطقي وسلطان العلم الحق المقنع للعقل والمنطق إن كنتم تعقلون.
ويا قوم لماذا أنتم معرضون عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فهل ترون ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى ضلال؟ فكيف يكون على ضلال من يدعو إلى الله ليحكم بينكم!؟ أليس ذلك تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:10]

أم أنكم لا تعلمون البيان الحق لهذا الأمر والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}صدق الله العظيم [النحل:64]

وما ينبغي للإمام الحق أن يتبع أهواءكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ}صدق الله العظيم [المائدة:48]

وما كان من أمر من الله إلى رسوله فهو لرسوله ولمن اتبعه فاتقوا الله يا أولوا الألباب، وأرى أن اليمن داخلٌ على فتنة عظيمة وحرب أهليه لا يحمد عقباها والنجاة لهم من هذه الفتنة هو الاستجابة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وتسليم القيادة للإمام المهدي الذي ابتعثه الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور كون اليمن عاصمة الخلافة الإسلامية العالمية لو كنتم تعلمون.

فاتقوا الله يا أولوا الألباب فمن ينجيكم من بأس الله من كوكب العذاب على الأبواب، فاتبعوا الذكر قبل أن يسبق الليل النهار بسبب ما تسمونه بالكوكب العاشر وأطيعوا المهدي المنتظر خليفة الله الواحد القهار. فلا نزال ندعوكم الليل والنهار معذرة إلى ربكم ولعلكم تتقون وسلام على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.
....................................

ولاتزال القصة حية شجرة طيبة تُنبت ثمار منهاج النبوة الأولى فهل من مُسارع الى الخيرات ويدخل حلقة السباق للقرب من الرحمن فيعبد الله وحده لاشريك له دونما يشرك مع عبادة ربه أحداً فلا شفاعة إلا لله وحده فهل أنتم موقنون ولربكم عابدون ؟

ولا يزال لدينا التفصيل الكثير في دستور دولة الخلافة الإسلامية العالمية.
siege auto

0 التعليقات:

إرسال تعليق