اكتشاف مدفن لحبيبين اليد في اليد والرومانسية تنبعث من المشهد | بيانات خبير الرحمن

اكتشاف مدفن لحبيبين اليد في اليد والرومانسية تنبعث من المشهد

مدفن رومانسي لحبيبين يدا في يد للأبد



في وقننا الحاضر وخلال الأزمنة المتعاقبة شهدت الرومانسية أوجه عديدة، منها التغني بالتعبير والتضحية وكذا الروابط المبنية على الصدق والإخلاص، ولا ينبغي لنا أن نحط الرحال بالإحساس وسط واقع الماديات، فعندما نتشبث بمشاعرنا لن نستطيع وضع ميزان للقيم التي يحملها القلب كي نستعرضها أمام باقي الاعتبارات الدنيوية، ولا مجال للتدخلات الخارجية في قرارات القلب، نحيا ونموت في سبيل الحفاظ على أمانة هذا الارتباط الرفيع .
اكتشاف هز الكيان من الداخل وذكر كل عاشق بلمحة من الماضي، حيث عثر على هيكلين عظميين ولأول مرة عبر التاريخ مجتمعين في نفس المدفن بقبرين مزدوجين، لقوا حتفهم بنفس الوقت بمنطقة كلوج عاصمة ترانسليفانيا، مشدودي الأيدي، ملحمة رومانسية وسط اختبار يبلغ رسالة سامية لكل الأجيال .
وفقا للباحث أندريان روسو باحث من معهد علم الأثار وتاريخ الفن بكلوج نابوكا فان الحدث يعتبر لغزا محير، والذي يعود للعصور الوسطى، فبعد تحليل الهياكل اكتشف الباحثون أن الرجل كان يعاني من إصابة خطيرة تركت له كسر في الورك وهو على الأرجح السبب في وفاته، أما المرأة الشابة فهي كانت بصحة سليمة، لكن حالتها تدهورت في حيز سريع بسبب الحزن وفقدان الشريك مما أدى بها إلى الوفاة لعدم قدرتها على تحمل الفراق، ولا يتعلق الأمر بحالة انتحارا إطلاقا، فلو كان كذلك لما سمحوا لهم  بهذا الشرف من مراسيم الدفن، لأن الانتحار يعتبر خطيئة بكل المعتقدات الدينية السائدة . 


المصدر :  ablogabouthistory.com




siege auto

0 التعليقات:

إرسال تعليق