كيف يمكننا بناء علاقة حب ناجحة

كيف يمكننا بناء علاقة حب ناجحة

علاقة حب ناجحة

لو استطعنا فهم بعض الرموز التي تمر مثل الإشارات في حياتنا وبشكل سريع جدا سنتمكن من توظيف أكبر عدد ممكن من الرغبات المحجوبة عنا عبر الشعور، كمثل الأشياء التي نتذكرها فقط مع الرؤية المقترنة بالملاحظة، مسألة صعبة إلى حد ما من ناحية الإدراك وكذا التطبيق، فكل ما يحدث على مستوى القلب يأتي بسرعة ولا نتريث على تشفير كافي ومنظم، لكن الجانب الحسي متأهب دائما في كل المواقف وقادر على التركيز وتمييز الاختيار .

فكيف يمكننا الوقوع على  الاختيار الأقرب دون الوقوع في متاهات الأحلام التي يمكنها خداعنا بسهولة ؟؟؟

الأمر يتطلب فقط التراجع قليلا عن بعض المطالب المرسومة في مخيلتنا والتي تقتضي منا ولادة كبرياء وحدود مع الطرف الأخر مهما كانت نوعيته أو صدقه، فالأمر لا يتعلق بنا نحن فقط بل بالإحساس والجوارح .

والحقيقة حق أن تقال، غالبا ما تكون الماديات سبب تعاسة المرء وحرمانه من طعم السعادة التي يشترط فيها فهم متبادل على نحو الحاجة الروحية، أركز على العبارة بطريقة أخرى حيث يلزم علينا رؤية عميقة ومبسطة في أي شخص بل الارتباط  ينبني عليه قبول في الشعور المعنوي وليس قبول لمصلحة الطموح، يجب الانتباه جيدا لأن الطموح في توفير حاجيات الحياة لا يتحقق فقط بالمادة، وكثير منا توصلوا لهذه النتيجة، كم منا مرتبط ويعيش حياته مع الطرف الآخر لكنه يحتاج إلى صداقة، يحتاج إلى صداقة يستنشق بها بعض الدفئ ويسد بها بعض الحرمان وإذا بدأت المسألة هكذا ينبغي التعرف على الأسباب قبل الوقوع في الخطأ مرتين، أهمية الشريك هي رفع الشقاء عن النفس وتغيير مجرى حياتنا للأفضل، اهتمام متبادل، رونق الإحساس في مشاركة الحديث والصراحة التي تريح النفس كثيرا، فلو اختلت هذه المواصفات يكون اختيارنا عقيم ولن ينفعنا كثيرا ويلزمنا طاقة إضافية للتحمل حتى نستطيع تجاوز المحن بطريقة ما دون بلوغها مع الشريك .

 بقلم محمد المهدي الغنجاوي

siege auto