قطع أثرية لمركبات فضائية لغز لقب بالوهم | بيانات خبير الرحمن

قطع أثرية لمركبات فضائية لغز لقب بالوهم


قطع أثرية معروضة بمتحف إسطنبول بتركيا وبدون هوية


لقد أصبح عقل الانسان لا يحتمل تماما رؤية مخلفات أثرية على نحو متطور ودقيق، لذلك فأقرب استطلاع يتوصل اليه هو منسوبية الوهم، وفي حالات أخرى نقرن ذلك بمجتمعات أخرى كوسيلة لاقناعنا ببعض النتائج الزائفة .


احدى القطع الأثرية


 ولعل من أبرز النماذج التي لم يستوعبها العقل إطلاقا هي تلك القطع الأثرية الموجودة في إسطنبول بتركيا، والتي لم يعطى لها مجال من الأهمية كونها لم تكتشف بالمعاينة في ظل المكان بل فقط ترويج تجار الأثار هم مصدر وصولها للمتحف، كما أن شكلها لم يوحي بشيء من الواجهة الخارجية، لكن عندما وصل إليها الباحث سيتشين الذي أمضى سنوات عديدة في تعقب التحف تغير كل شيء أثناء زيارته للمتحف في سبتمبر عام 1997، التقى على اثرها مع المدير الدكتور باسنلي وسمح له بدراسة القطع الأثرية التي لم تكن متواجدة بالمعروضات العمومية حينها .

الشكل النهائي الذي  أعطت القطع الأثرية


تشير الأشكال الى تناقضات عديدة والتي تتحدث عن ممالك ضائعة من الكائنات تحكي عن رواد الفضاء الخارجي في عقود قديمة من الزمن، مما أدى الى تقطع السبل واختلال الواقع التاريخي وذلك حسب النتائج التي توصلت اليها وزارة الفنون والثقافة .
هناك العديد من التقارير المتضاربة ويبدوا أن هناك تدخلات جدية تمنع من سيادة هذه النظريات بشتى الوسائل، فلا يمكننا الجزم في تكذيب ما تحكيه هذه القطع دون تمحيص التقارير عن قرب، وصعب جدا الوصول إليها، ربما يكون ما يسمونه وهما وأساطير مجرد تمويه لتحديد قدرة العقل على قانون معين، فإذا كانت حقا القطع زائفة ولا ترمز لتكنولوجيا كانت حاضرة ومتطورة لأقصى الحدود في زمن معين لماذا لم نتمكن نحن من اختراع مثل هذه المركبات، بل ولم نتمكن حتى من رسمها ???

المصدر  Museum en Turquie
siege auto

0 التعليقات:

إرسال تعليق